| قضية حيااااة او موت بليز ضروري | |
|
+4ابو جود أم هتون Hawazin Felemban امتسال 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
امتسال
عدد المساهمات : 342 تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: قضية حيااااة او موت بليز ضروري الجمعة مايو 09, 2008 6:05 pm | |
| [b[color=red]]يا جماعة انا ابغا دليل على الاختلاط يعني اختلاط الرجال بالنساء انه حرااااام فيه ولا مافي ضروري ولو سمحتو ما ابغا افتاءات
وااش حكم العريس لما يتزف مع العروسه في فرحو حرام والا يجوز [/[/b]color] | |
|
| |
Hawazin Felemban
عدد المساهمات : 705 تاريخ التسجيل : 30/04/2008 العمر : 39 الموقع : أمريكا
| موضوع: رد: قضية حيااااة او موت بليز ضروري السبت مايو 10, 2008 1:30 am | |
| بدزي انك بتسالي داه السؤال ليش يا ماما حتجوزي توتو | |
|
| |
أم هتون
عدد المساهمات : 489 تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: رد: قضية حيااااة او موت بليز ضروري السبت مايو 10, 2008 2:57 am | |
| عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء
أنه وصفهن بأنهن فتنة على الرجال فكيف بجمع بين الفاتن والمفتون
عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال بالنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع اشتراكهما في أبواب المسجد سداً لذريعة الاختلاط فإذا منع الاختلاط في هذه الحالة ففيما سوى ذلك وروى الطبراني أيضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : *" لأن يزحم رجلٌ خنزيراً متلطخاً بطين وحمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له قال تعالى " واذا سألتموهن فاسألوهن من وراء حجاب"
وقال رسول الله " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان .." رواه الترمذي | |
|
| |
ابو جود Admin
عدد المساهمات : 120 تاريخ التسجيل : 25/04/2008 الموقع : www.aljooood.yoo7.com
| موضوع: رد: قضية حيااااة او موت بليز ضروري السبت مايو 10, 2008 5:22 am | |
| منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين وفقني الله وإياهم لفعل الطاعات وجنبني وإياهم البدع والمنكرات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أما بعد:
فمن واجب النصح والتذكير أن أنبه على أمر لا ينبغي السكوت عنه، بل يجب الحذر منه والابتعاد عنه وهو الإختلاط الحاصل بين بعض الجهلة في بعض الأماكن والقرى مع غير المحارم، لا يرون بذلك بأساً بحجة أن هذا عادة آبائهم وأجدادهم وأن نياتهم طيبة، فتجد المرأة مثلاً تجلس مع أخي زوجها أو زوج أختها أو مع أبناء عمها ونحوهم من الأقارب بدون تحجب وبدون مبالاة.
ومن المعلوم أن احتجاب المرأة المسلمة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَقُل لِّلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليضَرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور:31] وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب:53] الآية. وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ [الأحزاب:59]، والجلباب: هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة، قالت أم سلمة - رضي الله عنها -: " لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سوداء يلبسنها ".
وفي هذه الآيات الكريمات دليل واضح على أن رأس المرأة وشعرها وعنقها ونحرها ووجهها مما يجب عليها ستره عن كل من ليس بمحرم لها، وأنَّ كشفه لغير المحارم حرام. ومن أدلة السنة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: { لتلبسها أختها من جلبابها } [رواه البخاري ومسلم]. فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة ألا تخرج المرأة إلا بجلباب. فلم يأذن لهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخروج بغير جلباب.
وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الفجر فيشهد معه نساء متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس "، وقالت: " لو رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد، كما منعت بنو إسرائيل نساءها " فدل هذا الحديث على أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقاً وآداباً، وأكملها إيماناً، وأصلحها عملاً، فهم القدوة الصالحة لغيرهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزنا كشفناه } [رواه أحمد وابو داود وابن ماجة] ففي قولها [ فإذا حاذونا } تعني: ( الركبان ) { سدلت إحدانا جلبابها على وجهها } دليل على وجوب ستر الوجه؛ لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفاً.
وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة: منها الفتنة التي تحصل بمظهر وجهها وهي من أكبر دواعي الشر والفساد، ومنها زوال الحياء عن المرأة وافتتان الرجال بها. فبهذا يتبين أنه يحرم على المرأة أن تكشف وجهها بحضور الرجال الأجانب، ويحرم عليها كشف صدرها أو نحرها أو ذراعيها أو ساقيها ونحو ذلك من جسمها بحضور الرجال الأجانب، وكذا يحرم عليها الخلوة بغير محارمها من الرجال، وكذا الإختلاط بغير المحارم من غير تستر، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة الرجال، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عظيم.
وقد خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: { استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق }، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: ﴿ وَقُل لِلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ ﴾ [النور:31]، فيحرم على المرأة أن تكشف وجهها لغير محارمها، بل يجب عليها ستره، كما يحرم عليها الخلوة بهم أو الإختلاط بهم أو وضع يدها للسلام في يد غير محرمها وقد بين سبحانه وتعالى من يجوز له النظر إلى زينتها بقوله: ﴿ وَقُل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبدِينَّ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَو آبَائِهِنَّ أَو آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو أَبنَائِهِنَّ أَو أَبنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو إِخوَانِهِنَّ أَو بَنيِ إخوَانِهِنَّ أَو بنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَو نِسَائِهِنَّ أَو مَا مَلَكَت أَيمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيرِ أُولِي الإِربَةِ مِنَ الرِجَالِ أَوِ الطِّفلِ الَّذينَ لَم يَظهَرُواْ عَلَى عَورَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ مَا يُخفِينّ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلى اللهِ جَمِيعاً أَيُهَ المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ ﴾ [النور:31].
أما أخ الزوج أو زوج الأخت أو أبناء العم وأبناء الخال والخالة ونحوهم فليسوا من المحارم، وليس لهم النظر إلى وجه المرأة، ولا يجوز لها أن ترفع جلبابها عندهم؛ لما في ذلك من افتتانهم بها، فعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: { إياكم والدخول على النساء }، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله: أفرأيت الحمو؟ قال: { الحمو الموت } [متفق عليه]، والمراد بالحمو: أخ الزوج وعمه ونحوهما؛ وذلك لأنهم يدخلون البيت بدون ريبة، ولكنهم ليسوا بمحارم بمجرد قرابتهم لزوجها، وعلى ذلك لا يجوز لها أن تكشف لهم عن زينتها ولو كانوا صالحين موثوقاً بهم؛ لأن الله حصر جواز إبداء الزينة في أناس بيَّنهم في الآية السابقة، وليس أخ الزوج ولا عمه ونحوهم منهم، وقال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المتفق عليه { لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم }، والمراد بذي المحرم: من يحرم عليه نكاحها على التأبيد لنسب أو مصاهرة أو رضاع، كالأب والابن والأخ والعم ومن يجري مجراهم.
وإنما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك لئلا؛ يرخي لهم الشيطان عنان الغواية، ويمشي بينهم بالفساد، ويوسوس لهم، ويزين لهم المعصية. وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: { لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما } [رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -].
ومن جرت العادة في بلادهم بخلاف ذلك، بحجة أن ذلك عادة أهلهم، أو أهل بلدهم، فعليهم أن يجاهدوا أنفسهم في إزالة هذه العادة، وأن يتعاونوا في القضاء عليها، والتخلص من شرها؛ محافظة على الأعراض، وتعاوناً على البر والتقوى، وتنفيذاً لأمر الله عز وجل ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى مما سلف منها، وأن يجتهدوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويستمروا عليه، ولا تأخذهم في نصرة الحق وإبطال الباطل لومة لائم، ولا يردهم عن ذلك سخرية أو استهزاء من بعض الناس، فإن الواجب على المسلم اتباع شرع الله برضا وطواعية ورغبة فيما عند الله وخوف عقابه، ولو خالفه في ذلك أقرب الناس وأحب الناس إليه. ولا يجوز إتباع الأهواء والعادات التي لم يشرعها الله سبحانه وتعالى؛ لأن الإسلام هو دين الحق والهدى والعدالة في كل شيء، وفيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال والنهي عما يخالفها.
والله المسئول أن يوفقنا وسائر المسلمين لما يرضيه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا نقل عن افتاء للشيخ بن باز رحمه الله | |
|
| |
ابو جود Admin
عدد المساهمات : 120 تاريخ التسجيل : 25/04/2008 الموقع : www.aljooood.yoo7.com
| موضوع: رد: قضية حيااااة او موت بليز ضروري السبت مايو 10, 2008 5:25 am | |
| منقوووووووووووووووووووووول
الأعراس ومفاسد الاختلاط بين الرجال والنساء تاريخ النشر :21 سبتمير, 2006 م
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم : ما هو حكم الإسلام في مواكبة العصر من ناحية الاختلاط؟ وجزاكم الله خيرا
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مواكبة العصر باختلاط الرجال بالنساء ـ على الوضع الشائع الآن ـ لا تجوز، لأنّ الله سبحانه وتعالى حرم اختلاط الرجال بالنساء على هذا الوضع إلا إذا كانوا محارم، لما ينشأ عن ذلك من المفاسد وإثارة الغرائز. والأدلة على ذلك كثيرة. منها: أن الله سبحانه وتعالى أمر كلاً من الجنسين أن يغض بصره عن الآخر، قال تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم، إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:30،31].
ومعلوم أنه لما أمر الله سبحانه وتعالى الجنسين بغض النظر، وحرم النظر كان الاختلاط محرماً من باب أولى .
ومن الأدلة ما ثبت في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها" وإنما كانت صفوف الرجال الأوائل أفضل لبعدها من النساء، وكان الآخر منها شرًا لقربه من النساء ، ويقال مثل ذلك في صفوف النساء.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجال أن يتأخروا في الانصراف من المسجد حتى يخرج النساء كي لا يقع اختلاط بين الجنسين . وكان يتأخر عليه الصلاة والسلام عن الخروج من المسجد هو وأصحابه حتى يدخل النساء في بيوتهن، كل ذلك لمنع اختلاط الرجال بالنساء .
وهذا كله في أماكن العبادة التي يكون فيها الإنسان عادة أبعد ما يكون عن ارتكاب الرذيلة أو الهم بها، فيكون غيرها أولى بالمنع.
والاختلاط الذي شاع في هذا العصر تسبب في مفاسد عديدة لا تخفى على أحد، ولا يجهلها إلا متجاهل . منها إشاعة الفاحشة وفشوها وإثارة الغرائز، واقتحام حصون العفة والحصانة، وانتهاك الأعراض. ومنها كثرة أبناء الزنا ووجود جيل من الناس لا ينتمون لشيء ولا عائل لهم، وهذا الجيل يكثر فيه الشذوذ والانحراف. إلى غير ذلك من المفاسد والمضار التي شهد بها من أباحوا الاختلاط أنفسهم ، وهذه المفاسد نتيجة حتمية لكل أمر أو نهي بني على خلاف شرع الله تعالى الذي شرعه ليكون مصلحة للناس كلهم في حاضرهم ومستقبلهم.
ومعلوم أن الاختلاط بين الجنسين لم يكثر في مجتمعات المسلمين إلا لما تهيأت أسبابه، بتقليد الكافرين في طرائق عيشهم وأعمالهم، وبسن القوانين التي تفضي إلى وقوع الاختلاط في مجالات العمل أو التعليم. وساعد على ذلك رقة الدين وضعف الوازع عند كثير من المسلمين.
والواجب العمل على منع الأسباب المفضية إليه . فنحن المسلمين مأمورون بتسيير الواقع وتكييفه على مقتضى الشرع، لا مسايرته وموافقته، فإن هذا الأخير مذموم وقد قال عليه الصلاة والسلام :
" لا تكونوا إمّعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا" رواه الترمذي.
------
سؤال آخر: لا أعرف كيف أبتدئ الكلام ولكن باختصار لدي مشكلة بسيطة أنا من عائلة متدينة ومحترمة ولدي أخت مخطوبة من أحد الأقارب لدينا وهذه العائله نحبهم كثيرا ونحترمهم لدرجه كبيرة، ولكن الشاب الذي خطب أختي يريد أن يعمل الفرح مختلطا وهو يدري بأنا ضد فكرة الاختلاط بين الشباب والبنات وخصوصا في الأفراح ولكن لا أدري كيف استطاع هذا الشاب أن يقنع أختي بأنه لا فرق بين العرس المختلط وغير المختلط بل على العكس أقنعها بأن العرس المختلط حشمة للبنات اللواتي يردن الرقص وخلع الحجاب وقال لها إنه لا يريد أن يدفع مبلغا لقاعه من أجل بنات يردن الرقص وخلع الحجاب، وأيضا يقول إن لديه أصحابا كثيرين يريدون مشاركته فرحته وأنه يريد أن يشاهد شريط العرس، أنا متزوجة وأعيش بعيدا عن أهلي وزوجي من عائلة متدينة جدا جدا وفوجئت عندما أخبرتني أمي بأن أختي تقريبا اقتنعت بالفكرة وأنا بما أني بعيدة عنهم وغير موافقة ولا أريد أن أحضر مثل ذلك العرس، ولكن أريد فتوى واضحه وصريحة وقويه تقنعهم بأن العرس المختلط حرام وملعون عند الله وأنه ممكن أن ينزل عليهم غضب في تلك الليلة، وأتمنى مساعدتي وإجابتي بسرعة، وشكرا على جهودكم المبذولة؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من شروط صحة النهايات تصحيح البدايات، ومن أراد أن يبارك له في زواجه فليبنه بناء صحيحا وليؤسسه تأسيسا سليما وليلجه ولوجا طيباً.
فيجتنب المحرمات والآثام التي تقع قبل وعند الولائم والأعراس، لا سيما جمع الرجال والنساء بمكان واحد فحرمة الاختلاط على هذا الوجه ومفاسده مما يعلم من الدين بالضرورة، كما بينا في الفتوى رقم: 3539. (الفتوى السابق)
ومن فعل ذلك وكان السبب فيه فعليه الإثم والوزر، فقد قال سبحانه وتعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}، وقال صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً. رواه مسلم.
وأي سنة سيئة وإثم أكبر من أن يجمع الإنسان بين ذئاب جائعة نهمة وخراف سمان في مكان واحد، إنه بذلك يرتكب وزراً كبيراً وإثماً عظيماً في لحظة ستفنى ويبقى الإثم والعار، وإن كان سيجد في ذلك لذة ومتعة فلا خير في لذة بعدها النار، ففي الحديث الصحيح أنه: يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيمة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب.... رواه مسلم في صحيحه.
فننصح ذلك الشاب وتلك الفتاة أن يتقيا الله سبحانه وتعالى ويبتعدا عما يغضبه، وألا يطلبا رضا الناس بما يسخط الله، ففي الحديث: من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس. رواه ابن حبان في صحيحه.
كما ننصح أهل الفتاة أن لا يكلفوا الفتى فوق طاقته، فقد أولم صلى الله عليه وسلم بحيس، وقال لعبد الرحمن بن عوف: أولم ولو بشاة. متفق عليه، فلا يجوز الإسراف والتبذير في مثل هذه المناسبات ولا في غيرها، فلنتق الله سبحانه وتعالى فإنه سائلنا غداً، فلنعد للسؤال جواباً، وإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل. والله أعلم.
باذن الله اني وفقت في اختيار مادة الفتوى | |
|
| |
شنتر بن عداد كهرباء
عدد المساهمات : 1065 تاريخ التسجيل : 03/05/2008 الموقع : على الكرسي في البيت
| موضوع: رد: قضية حيااااة او موت بليز ضروري السبت مايو 10, 2008 6:15 am | |
| | |
|
| |
جوكر
عدد المساهمات : 402 تاريخ التسجيل : 03/05/2008 العمر : 29
| موضوع: رد: قضية حيااااة او موت بليز ضروري السبت مايو 10, 2008 7:29 am | |
| والله ماشاء الله لو كان الإجابات على الموضوع مهي منقوله كنت قلت في نفسي إنكم شيوخ | |
|
| |
جوكر
عدد المساهمات : 402 تاريخ التسجيل : 03/05/2008 العمر : 29
| موضوع: رد: قضية حيااااة او موت بليز ضروري السبت مايو 10, 2008 7:31 am | |
| ااااااااااااااااااااااااااا,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,//////////////////،،،،،،،،،÷÷÷÷×××××ٍٍٍِِِِِـــــالله إجزاكـــــــم خيرــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
| |
أم الوليـــــد
عدد المساهمات : 1087 تاريخ التسجيل : 08/05/2008 العمر : 44
| |
| |
امتسال
عدد المساهمات : 342 تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: رد: قضية حيااااة او موت بليز ضروري السبت مايو 10, 2008 8:33 am | |
| مشكورين وما قصرتو بس انا يا جماعه اسلا على الاختلاط اللي يسير في المستشفيات والاماكن العامه سوال واضح تاني شي بسال على العريس اللي يتزف يوم فرحو مع مراتو برضو سوالي واضح <<<<<<<<<<<<<< ما سالت السوال عشان الاقارب والله يهديني ويهدي الجميع | |
|
| |
مكاوي كول
عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| |
| |
| قضية حيااااة او موت بليز ضروري | |
|