قال الزبير لابنه عبدالله قبل دخوله المعركة
:اني اراني اقتل اليوم مظلوما, وان من اكبر همي ديوني , فبع مالنا
واقض ديني, فان عجزت عنه في شيء فاستعن عليه بمولاي.
قال عبدالله :فوالله ما دريت ما اراد حتى قلت :يا ابت من مولاك؟
قال:الله! فقتل الزبير, قال عبدالله :فو الله ما وقعت في كربة من ديونه
الا قلت :يا مولى الزبير ,اقض عنه دينه, فيقضيه!